بدأ ملايين الناخبين الأمريكيين، اليوم الثلاثاء، التوجه إلى مراكز الاقتراع على الساحل الشرقي للولايات المتحدة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة قوية بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وحتى الآن، بلغ عدد المصوتين أكثر من 70 مليون شخص، من بين حوالي 230 مليون ناخب يحق لهم المشاركة، سواء عبر البريد أو من خلال التصويت المبكر في مراكز الاقتراع. ويصل عدد الناخبين الأمريكيين المسجلين إلى نحو 160 مليونًا، مع السماح للمواطنين بالتسجيل في يوم الانتخابات في حوالي نصف الولايات، بينما يتمكّن المواطنون في ولاية داكوتا الشمالية من التصويت دون تسجيل مسبق.
وتعد هذه الانتخابات واحدة من الأكثر إثارة وتنافسية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يسود القلق من احتمال اندلاع أعمال عنف عقب إعلان النتائج. وإذا فازت كامالا هاريس، ستكون أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في البيت الأبيض. أما إذا نجح دونالد ترامب، فسيصبح أول رئيس أمريكي يجلس على كرسي الرئاسة وهو مدان في قضايا جنائية وملاحق قضائيًا.
ويذكر أنه وفقًا لآخر استطلاعات الرأي، يتساوى المرشحان في الحظوظ بالولايات الحاسمة، التي قد تمنح أحدهما العدد الكافي من أصوات المجمع الانتخابي، والبالغ 270 صوتًا من أصل 538، للوصول إلى الرئاسة.