قال المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، إن المغرب يعتبر شريكا أساسيا للمنظمة، مشيرا إلى عدد من المشاريع التي تقوم بها الإيسيسكو في المملكة المغربية في مجال التربية والتعليم والثقافة وحفظ التراث.
وأبرز سالم بن محمد المالك، خلال مباحثات أجراها الثلاثاء مع رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، أن المغرب يعتبر من الدول المؤسسة والداعمة للمنظمة، مسجلا أن (الإيسيسكو) وعدد من المنظمات الدولية تعتبر ” الرؤية الإصلاحية لجلالة الملك محمد السادس وتوجيهاته السامية مرجعا لبلورة خطط وبرامج عملها “.
وحسب بلاغ لمجلس النواب فقد استعرض السيد سالم بن محمد المالك ، بالمناسبة، التوجهات الاستراتيجية لعمل المنظمة للسنوات المقبلة، وأهم المشاريع المزمع تنفيذها، مبرزا الرؤية الجديدة للمنظمة المرتكزة على مبدأ الشفافية والحكامة الجيدة.
من جهته، نوه المالكي، يضيف البلاغ، بعمل منظمة “الإيسيسكو”، لافتا إلى أن المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني لعب دورا محوريا في تأسيسها سنة 1982 .
وسجل أن المنظمة تحظى بثقل كبير على المستوى الدولي بعد أن وصل عدد الدول الأعضاء إلى 54 دولة من مختلف المناطق، داعيا إلى تركيز جهود المنظمة على دعم بلدان القارة الإفريقية على وجه الخصوص.
كما ثمن المالكي، يبرز المصدر ذاته، المبادرات التي أطلقتها منظمة “الإيسيسكو” لدعم التنمية الثقافية، والانفتاح على باقي الدول والمنظمات، ودعم الحوار بين الحضارات، وتشجيع مجتمع المعرفة، وغيرها من المشاريع، مضيفا أن “الإيسيكو قوة ناعمة نتقاسم معها نفس القيم ونفس التوجهات”.
يشار إلى أن “الإيسيسكو”، التي يوجد مقرها بالرباط، تعد منظمة دولية متخصصة في ميادين التربية والعلوم والثقافة، تفرعت عن منظمة التعاون الإسلامي.