في تصريح صحفي بعد المباراة التي جمعت المنتخب المغربي ونظيره الغابوني في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025، تطرق وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إلى العديد من القضايا المهمة.
من بين هذه المواضيع، كانت لقطة رفض حكيم زياش، عميد “أسود الأطلس”، تسليم مهمة تسديد ركلة جزاء لزميله إبراهيم دياز.
أوضح الركراكي خلال الندوة الصحافية أن الأمر لا يمثل أي مشكلة، مشيرًا إلى أن زياش اتبع التراتبية التي وضعها المدرب نفسه.
وأضاف الركراكي أن زياش كان يرغب في تسجيل هدفه الثاني في المباراة، وهو أمر مفهوم في كرة القدم. “لا يوجد أي خلاف هنا”، قال الركراكي، مؤكدًا أن الوضع كان سيختلف فقط إذا لم يكن زياش هو المسؤول الأساسي عن تسديد الركلة.
الركراكي قارن الموقف بمواقف مشابهة شهدتها أندية عالمية مثل باريس سان جيرمان وريال مدريد، متسائلًا لماذا يتم التركيز على مثل هذه الأمور التي تحدث حتى مع النجوم الكبار. كما أضاف المدرب الوطني: “أتمنى أن نواصل الفوز بنتائج كبيرة حتى مع هذه النوعية من ‘المشاكل’.”
فيما يتعلق بالمباراة، أكد الركراكي أن الفريق كان يختبر بعض الاستراتيجيات، بما في ذلك توظيف أشرف حكيمي في الرواق الأيسر، ونصير مزراوي كظهير أيمن، وأن الهدف كان دائمًا هو الوصول إلى التوازن بين الدفاع والهجوم. وأشار أيضًا إلى أن الهدف الذي سجله إبراهيم دياز سيحرره أكثر في المستقبل.
وفي سياق آخر، أوضح الركراكي أن غياب إلياس بنصغير يعود إلى إصابة بسيطة، وأنهم فضلوا عدم المخاطرة بتفاقمها. كما أكد أن التحضيرات لكأس إفريقيا ما زالت جارية، وأن لديهم الوقت الكافي للإعداد بأفضل شكل.
في الختام، شدد الركراكي على أهمية منح الفرصة للاعبين الشباب في المنتخب الوطني، بهدف بناء فريق قوي قادر على تحقيق التتويج في المستقبل.
المنتخب المغربي سيواصل مشواره في التصفيات الإفريقية بمواجهة منتخب ليسوتو في الجولة المقبلة، والتي ستقام بنفس الملعب والتوقيت.