يستود المغرب حوالي 90 في المائة من احتياجاته الطاقية من السوق الدولية، بيد أن الطاقة الريحية تحمل خيارات جديدة للمغرب ستساعده مستقبلا على تقليل التبعية الطاقية للخارج، وفقا لتقرير صادر عن المجلس العالمي للطاقة.
وأشار التقرير إلى أن المغرب يعطي أولوية للطاقة المتحددة، و تخطط البلاد لتركيب 5 جيجاوات من طاقة الرياح المتجددة المثبتة بحلول عام 2030.
وأكد نفس التقرير أن ارتفاع تكاليف الغاز يزيد من أهمية أن يصبح المغرب أكثر اكتفاءً ذاتيا في سوق الطاقة.
ويتمثل أحد أهداف المغرب في توفير 80 في المائة من طاقته من خلال مصادر متجددة بحلول عام 2050، مع معالم أخرى تشمل إضافة 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، بما في ذلك 4.2 جيجاوات من طاقة الرياح.
بما أن المغرب قد حقق أهدافه لعام 2020 للوصول إلى 42 في المائة من مصادر الطاقة المتجددة ونمو إجمالي بنسبة 10 في المائة في مصادر الطاقة المتجددة، فإن أهداف 2030 تبدو معقولة، كما يوضح التقرير.
وفقا للمجلس العالمي للطاقة فإن المغرب بإمكانه تسريع التوسع في صناعة طاقة الرياح المتجددة إذا تمكنت البلاد من تجاوز إطار السياسات وحواجز البنية التحتية