قررت تنسيقية أساتذة التعليم الثانوي تعليق الأشكال الاحتجاجية التي انطلقت منذ ثلاثة أشهر رفضا للنظام الأساسي الجديد للمهنة، لمدة أسبوعين، وذلك تفعيلا لما أسموه مبدأ اتاحة الفرصة.
وسيتم تعليق جميع الاشكال النضالية المقررة، ابتداء من اليوم الجمعة، وكذا الأسبوع القادم، وذلك بهدف توفير مناخ إيجابي يضمن عودة الحياة للفصول الدراسية.
وحذر التنسيق الوطني، من كل تجاهل لقرار تعليق الأشكال النضالية، وفق الغلاف الزمني المقترح، حيث سينتج عن ذلك عودة النضالات التي ستشمل اعتصامات جزئية وإنزال وطني وصولا إلى مبيت ليلي وإضراب مفتوح عن الطعام.
ودعت التنسيقية وزارة التربية الوطنية إلى التراجع عن قرارات التوقيف وعدم المساس بأجور الأساتذة وإلغاء المراسلات والإنذارات بالعودة إلى العمل.
ويذكر أن الوزارة قررت تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة، وكذا تمكين المتعلمات والمتعلمين بالمستويات الإشهادية من غلاف زمني يتيح لهم إكمال البرامج الدراسية للمواد الإشهادية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة، في الوقت الذي يواصل فيه الاساتذة التصعيد، حيث لم ترقهم مخرجات الحوار بين الحكومة والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية، إلـى جانب رفضهم مضامين محضر اتفاق 26 دجنبر 2023.