تدرس سلطات بروكسيل عودة أطفال الجهاديين البلجيكيين وأغلبهم من أصول مغربية إلى بلادهم من مخيمات تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” الكردية شمال سوريا، حسب رئيس الوزراء البلجيكي “ألكسندر دي كرو”.
وأشار لأعضاء في البرلمان أن الأوضاع في مخيمات الاحتجاز الكردية المكتظة بالمعتقلين منذ هزيمة تنظيم “داعش” تتدهور، ما يدفعهم للسماح لمن هم دون 12 سنة بالعودة إلى بلجيكا بحجة أن بقاءهم لن ينتج إلا ارهابيين مستقبلا.
وأوضح دي كرو أن حكومته عازمة على إخراج الأطفال البالغ عددهم 30 طفلا، وأنه سينظر في ملفات 13 بلجيكية بعضهن مغربيات، مشيرا أن تسعة منهن أدانتهن المحاكم البلجيكية و4 صدرت بحقهن مذكرات توقيف دولية من طرف الـ”إنتربول” بتهمة الالتحاق بمعسكرات داعش.