أوضح شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال حديثه عن مشاركة الأساتذة في الإحصاء العام للسكان والسكنى الذي يُجرى هذا الشهر، أن تأثير هذه العملية على الزمن المدرسي سيكون محدودًا.
وأضاف الوزير في ندوة صحافية عُقدت اليوم الجمعة، أن عدد الأساتذة المشاركين في الإحصاء بلغ حوالي 17 ألفًا من أصل 280 ألف أستاذ، موزعين على جميع الأقاليم.
وذكر بنموسى أن جزءًا من اللوحات الإلكترونية المستخدمة في هذه “العملية الوطنية” قد تم تمويله من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالتعاون مع المندوبية السامية للتخطيط.
وأضاف الوزير أنه بعد انتهاء عملية الإحصاء، ستُستعاد هذه الأدوات لتستفيد منها المديريات التابعة للوزارة، حيث ستُستخدم في قاعات الوسائط المتعددة في عدد من المؤسسات التعليمية. الهدف هو تعزيز تعليم اللغات وتقديم الدعم التكميلي الضروري للتلاميذ.
ويذكر أنه أثار تزامن عملية الإحصاء مع بداية السنة الدراسية الحالية بعض التساؤلات والجدل.