نظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بالتعاون مع بيت الشعر في المغرب، الدورة الأكاديمية المخصصة لمناقشة موضوع “الشعر في منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي”، وذلك يومي 13 و14 فبراير الجاري بمقر المجلس في الرباط.
تجمع هذه الدورة نخبة من الشعراء، المفكرين، الباحثين، والمشرفين على إعداد المناهج الدراسية، بالإضافة إلى ناشري الكتب المدرسية، لتبادل الآراء والنقاشات حول حضور الشعر في النظام التربوي المغربي. الهدف الرئيس من هذا الحدث هو استكشاف سبل تعزيز مكانة الشعر داخل البرامج والمناهج الدراسية، وفتح أفق استشرافي لتطوير حضوره في العملية التربوية الوطنية.
تُعقد الدورة في إطار سلسة من الندوات التي تتناول خمس محاور أساسية تشمل: “أي مكانة للشعر في منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي؟”، “مفهوم الشعر في الكتاب المدرسي”، “الشعر بين التعلّمات والحياة المدرسية”، “مواصفات التكوين الخاص بمدرّس الشعر”، بالإضافة إلى شهادات يقدمها شعراء مغاربة سبق لهم أن درسوا الشعر، وذلك في ختام الفعاليات.
وتهدف الدورة إلى التعميق في التشخيص العلمي لمكانة الشعر داخل المنظومة التربوية، فضلاً عن بلورة مقترحات عملية من شأنها الارتقاء بدوره في تعزيز الهوية الثقافية واللغوية للجيل الجديد.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة تُعد فرصة هامة للبحث في سبل إدماج الشعر بشكل أعمق في التعليم، بما يساهم في تطويره كأداة تربوية ومعرفية مؤثرة في تشكيل الفكر الإبداعي لدى الطلاب.