في أول ظهور علني له بعد اختفائه عقب وصوله إلى إسبانيا قادمًا من فرنسا، ظهر الناشط والصحافي الجزائري المعارض هشام عبود عبر قناة مواطنه أنور مالك على منصة “يوتيوب”.
وشدد عبود أن عملية اختطافه “تمت في إطار صفقة بين المخابرات الجزائرية ومنظمة إرهابية دولية تنشط في إسبانيا”.
وأفاد عبود أن استعانة المخابرات الجزائرية، التي وصفها بـ”الإرهابية”، بمنظمة من هذا النوع كانت تهدف إلى طمس آثار تورط أجهزة المخابرات الجزائرية في اختطافه. وأشار إلى أنه “ليس لديه أي عدو” وأنه لا توجد جهة أخرى مستعدة لدفع ثمن باهظ لمنظمة إرهابية لاختطافه سوى النظام الجزائري.
كما قدم عبود شكره للسلطات الأمنية الإسبانية على تدخلها لإنقاذه من “مكان لم يكن يتوقع أحد أن يصلوا إليه يومًا”، مؤكدًا أنه سيكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذه العملية في وقت لاحق.
ويذكر أنه انقطعت أخبار عبود عن عائلته وأصدقائه مساء الخميس الماضي بعد وصوله إلى إسبانيا، مما أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط الحقوقية والإعلامية الجزائرية والدولية. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن السلطات المحلية تدخلت لإنقاذه من أربعة خاطفين كانوا يحتجزونه في مدينة برشلونة تمهيدًا لنقله إلى الخارج.