شهدت غابات شفشاون، مساء اليوم، اندلاع حريق جديد على مستوى جماعة دار دارة المعروفة بغابة مجبارة القريبة من المحمية. وحسب معلومات حصل عليها “أشطاري 24″، فإن ظروف اندلاع الحريق لازالت غامضة، إلا أنه يُرجّح أن يكون بفعل فاعل، نظراً لتدخل العامل البشري.
لحسن الحظ، مكن التدخل السريع لعناصر الوقاية المدنية من السيطرة على النيران بسرعة، بعد محاصرتها ومنعها من الانتشار إلى مناطق أخرى.
وأفادت مصادر محلية أنه تم التحكم بشكل كامل في الحريق. رغم ذلك، تواصل الشاحنات الصهريجية الخاصة بالوقاية المدنية رش المياه، تفادياً لأي مفاجأة غير سارة أو تطاير الرماد والشرار، الذي قد يؤدي إلى إشعال الحريق مجدداً مع هبوب الرياح وارتفاع درجات الحرارة.
وتقوم أجهزة الدرك الملكي والسلطات المحلية بعمليات تمشيط واسعة من أجل إيقاف المتورطين المحتملين في إشعال الحريق ومعرفة أسباب اندلاعه.
جدير بالذكر أن إقليم شفشاون قد عانى من حرائق مهولة طوال الصيف، مما أدى إلى إتلاف آلاف الهكتارات من الغطاء النباتي والغابوي، وحتى الحيواني. وتشير تصريحات مسؤول في مديرية المياه والغابات إلى أن العامل البشري يقف وراء 90 في المائة من حرائق الغابات التي يشهدها المغرب.
مراسل صحفي: اقبايو لحسن