يستعد المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة لخوض مباراة حاسمة غدا الخميس ضد نظيره الإيراني في إطار دور ثمن النهائي لكأس العالم 2024، التي ستقام في بخارى.
الأسود يدخلون هذا اللقاء برغبة قوية في تكرار إنجاز 2021، حينما بلغوا الدور ربع النهائي في نسخة ليتوانيا.
وسط أجواء من الترقب، أظهر المدرب الوطني هشام الدكيك واللاعبون عزيمة لا تقهر، حيث أكدوا، في تصريحاتهم للصحافة، جاهزيتهم لمواجهة منتخب إيران، الذي يُعتبر من بين أفضل 10 منتخبات عالميا.
المدرب الدكيك شدد على أهمية التحضير لجميع السيناريوهات المحتملة، معتبرا أن الفريق مستعد لخوض هذا التحدي الكبير.
وقال الدكيك خلال المؤتمر الصحفي عشية المباراة: “نحن في مرحلة خروج المغلوب، وكل شيء وارد. عملنا على الاستعداد لجميع الاحتمالات، رغم الغيابات المهمة التي نعاني منها بسبب الإصابات”.
وعبّر المدرب عن قلقه من تأثير الغيابات، خاصة من الناحية الذهنية، بعد إصابة إسماعيل أمزال وعثمان الإدريسي، ما جعل القائمة الرسمية تقتصر على 12 لاعبا.
في المقابل، أبدى اللاعبون ثقتهم في قدرتهم على تخطي هذه العقبة. سفيان الشعراوي، أحد أبرز لاعبي المنتخب، أكد استعداد الفريق قائلا: “نحن نعلم أنها ستكون مواجهة قوية، لكننا مستعدون جيدا”. وأضاف: “إيران فريق قوي، لكنه يمكننا الفوز إذا لعبنا بثقة”.
بدوره، أشار خالد بوزيد إلى أن المباراة ستكون صعبة، لكنه أكد أن الثقة بالنفس ستكون المفتاح للفوز، مشيداً بدور الجمهور المغربي الذي يرافق الفريق أينما ذهب.
المباراة ستقام غدا في بخارى في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً (بتوقيت غرينتش +1)، وتعد بالكثير من الإثارة بين فريقين يتمتعان بقدرات عالية.
المنتخب المغربي تأهل إلى هذا الدور بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته، بينما تصدرت إيران مجموعتها بعد فوزها الكبير على فرنسا، مما ينذر بمواجهة مليئة بالتنافس والإثارة.