أشار الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ادريس أوعويشة، يوم الثلاثاء بالرباط، أن فتح الأحياء الجامعية رهين بتحسن الحالة الوبائية بالمملكة.
وأوضح أوعويشة، أنه تم بسبب جائحة “كوفيد 19″، إرجاء فتح الأحياء والمطاعم الجامعية بتنسيق مع السلطات العمومية المختصة إلى حين تحسن الحالة الوبائية بالبلاد، خاصة وأن جل المؤسسات الجامعية اعتمدت نمط التعليم عن بعد، وذلك في رده على سؤال حول “استمرار إغلاق الأحياء الجامعية” بمجلس المستشارين.
وتابع أن وضعية جل الغرف بالأحياء الجامعية في المملكة تأوي أكثر من 4 طلاب في الغرفة، إن لم تكن 6 أحيانا حين استقبال الطلبة القاطنين لأصدقائهم، لذلك يقول السيد أوعويشة، فإن فتح الأحياء الجامعية اليوم طبقا للبرتوكول الذي أعدته وزارة الصحة يحدد عدد الطلبة القاطنين في طالبين في كل غرفة، وهذا يشكل صعوبة كبيرة في المعايير المعتمدة لانتقاء الطلبة المستفيدين، مردفا القول “لازلنا ننتظر وقتا أفضل وظروفا أفضل لفتح هذه الأحياء الجامعية”.
وأضاف أن الظروف الاستثنائية أملت إغلاق الأحياء الجامعية مؤقتا، لافتا إلى أن أغلب الدول اعتمدت، خلال الفصل الأول، التعليم عن بعد باستثناء الأشغال التطبيقية التي تكون حضورية ومحدودة، لذلك يؤكد الوزير المنتدب، فإن غالب الأحياء الجامعية في هذه الدول مغلقة مع بعض الاستثناءات الخاصة كالأحياء الجامعية الدولية.
أما في ما يتعلق بالإطعام، فقد سجل الوزير أن المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية يعمل على إيجاد حلول مناسبة لتوفير وجبات محمولة، خاصة بالنسبة للطلبة الذين يكونون ملزمين بالحضور إلى المؤسسات الجامعية لتتبع الأشغال التطبيقية.