أعلنت النيابة العامة الإسبانية الجمعة أنها أغلقت تحقيقها في مقتل 23 مهاجرا إفريقيا خلال محاولتهم دخول مليلية المحتلة من جهة الناظور في 24 يونيو.
وتخفف هذه الخطوة الضغوط التي يتعرض لها منذ أشهر وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا بسبب المأساة.
وقدرت السلطات المغربية عدد القتلى بـ23 في أسوأ حصيلة على الإطلاق في هذه المنطقة.
ومعظم المهاجرين سودانيون وأثارت محاولتهم عبور السياج مواجهة استمرت ساعتين. وقال المغرب إن البعض منهم لقوا حتفهم بعد سقوطهم من على السياج بينما أصيب آخرون بالاختناق جراء حالة الذعر وما لحقها من تدافع.
النيابة العامة الإسبانية قالت في بيان إنها لم تعثر على “مؤشرات على ارتكاب جنح في سلوك عناصر… قوات الأمن” الإسبانية خلال هذه المأساة.
وأضافت “لا يمكن أن نستنتج أن تصرفات عناصر الأمن زادت من المخاطر على حياة المهاجرين وسلامتهم الجسدية، وبالتالي لا يمكننا اتهامهم بالقتل غير العمد”.