أعلنت الأكاديمية الروسية للعلوم، اليوم الخميس أنها ستوقع عبر تقنية الفيديو مع الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم،اتفاقية للتعاون تهم البحث العلمي حول فيروس (كوفيد-19).
وجاء في بيان للمكتب الصحفي للأكاديمية أنه ” من المقرر تطوير أشكال جديدة من التعاون والحوار الثنائي في جميع المجالات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد وطبيعته وطرق العلاج والوقاية”.
وأشار البيان إلى أن الطرفين يخططان لتطوير التعاون بين العلماء في مجال البحوث الوبائية والفيروسية والبيولوجية الجزيئية لفيروس كورونا المستجد، ودراسة الفيزيولوجيا المرضية للعدوى الجديدة في النمذجة الرياضية والحاسوبية لانتشار الوباء والتداعيات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للفيروس وتعزيز الأمن العالمي ومواجهة التهديدات البيولوجية.
وسيوقع على البروتوكول رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم، ألكسندر سيرغييف ، ورئيس الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم ،مارشا ماكنوت، وكذلك رئيسي الأكاديمية الوطنية للطب، فيكتور دزاوي ، والأكاديمية الوطنية للتكنولوجيا ،جون أندرسون.
وكان رئيس الصندوق الروسي للاستثمار المباشر كيريل دميترييف، قد أعلن في وقت سابق أن بلاده تتفاوض مع المختبرات البرازيلية بشأن إنتاج اللقاح الروسي ضد الفيروس التاجي .
وقال دميترييف “يمكن تطعيم القسم الأكبر من سكان البرازيل بالفعل في هذا العام، إذا تمكنا من إبرام اتفاق مع المصنعين البرازيليين”، مضيفا في هذا السياق “نحن نتفاوض مع كل من المختبرات الخاصة والعامة في البرازيل” من دون ذكر أطراف محددة.
وأعرب المسؤول الروسي عن وجود اهتمام “بإجراء تجارب سريرية وإنتاج أدوية مضادة للفيروس التاجي” مع شركاء برازيليين.
وقال رئيس الصندوق الروسي للاستثمار المباشر ، إنه في حال فشل هذه المفاوضات في البرازيل، فإن روسيا ستدرس إمكانية التعاون بهذا الشأن مع دول المنطقة الأخرى.