استياء عارم وسط متصفحي الصفحة الرسمية لمصطفى الرميد وزير حقوق الإنسان،و القيادي بحزب العدالة والتنمية،بعدما قدم تعازيه على حائطه الفايسبوكي في وفاة الرئيس التونسي، قائد السبسي
تعزية السبسي جلبت عليه سخط المغاربة،بسبب تجاهله وفاة عددا لا يستهان به من المغاربة الفقراء جراء انجراف التربة بمنطقة تارودانت
التدوينة جلبت للوزير مصطفى الرميد على نفسه وابلا من الانتقادات بعد توجيهه لتعزية على حائطه الفيسبوكي أمس الخميس
وتساءل متتبعو صفحة الرميد عن سبب تغييب الوزير لتعزية أسر ضحايا فاجعة اجوكاك بإقليم الحوز التي راح ضحيتها العشرات من القتلى الأبرياء بسبب انجراف أرضي مفاجئ ردم سيارة كانت تقلهم
وكان مصطفى الرميد قد تقدم بتعزية للشعب التونسي الشقيق بعد وفاة السبسي قائلا : على إثر وفاة الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية، لا يسعني إلا أن أتوجه للشعب التونسي الشقيق بأحر التعازي، داعيا الله تعالى أن يحفظ تونس الخضراء من كل مكروه، وأن يوفقها لمزيد من الأمن والاستقرار، قبل أن يدعو له بالرحمة والمغفرة .