أمضى منصور عباس، نائب رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية (راعم)، وهي أحد فروع الإخوان المسلمين، على تحالف التغيير في إسرائيل، الذي يقوده الصحفي السابق لابيد، الذي يستعد للإطاحة بنتنياهو..
كان طبيب أسنان مغمور، ذو توجه إسلامي إخواني. والآن أصبح سياساً معروفاً، وهو يشغل منصب نائب الرئيس في حزب الحركة الإسلامية الجنوبية، التي انشقت في 1995 عن الحركة الإسلامية، المحظورة التي يتزعمها رائد صلاح الذي يقضي حكما مدته ستة أشهر سجنا.
وبعد أربع انتخابات خلال سنتين، قد يصبح دور عباس في صنع “القيادة الإسرائيلية” حاسماً أكثر من أي وقت مضى. ولذا، لم يكن من المستغرب أبداً أن تسمّيه فايننشال تايمز العريقة بـ “صانع الملوك”.
وقد يكون من المناسب التذكير بأن حركة عباس الإسلامية تختلف في الرؤية السياسية مع الحركة الإسلامية “الأم”، التي يقودها الشيخ رائد صلاح. فالأخيرة ترفض أن يكون الكنيست منصة لممارسة العمل السياسي الفلسطيني لعرب الـ 48. أما الأولى، فالبعكس، ترى في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً المكان الأنسب و”الأكثر واقعية” لخدمة المجتمع الفلسطيني.