دعا سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى إدماج برامج بيئية في الأنظمة التعليمية، لمواجهة التداعيات السلبية للتغير المناخي.
وجاءت هذه الدعوة في كلمة ألقاها المالك، خلال ندوة بعنوان “التنمية البشرية وتخضير التعليم من أجل التكيف مع تغير المناخ”، والتي انعقدت على هامش مؤتمر الأطراف “كوب 29” في العاصمة الأذربيجانية باكو، وفق بيان صادر عن الإيسيسكو.
الندوة نظمتها رئاسة المؤتمر ووزارة العلوم والتعليم في أذربيجان، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وأكد المالك خلال كلمته أهمية دمج “الأجندة الخضراء” في السياسات التعليمية، في ظل تصاعد التحديات البيئية الناتجة عن تغير المناخ.
الأجندة الخضراء تشير إلى مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى حماية البيئة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة. أما “تخضير التعليم”، فيعني اعتماد مناهج تعليمية تركز على حماية البيئة، تقليل التلوث، وتشجيع الاعتماد على مصادر طاقة مستدامة.
وأعلن المالك عن إطلاق “إطار الإيسيسكو لتخضير التعليم في العالم الإسلامي”، بالتعاون مع جامعة كامبريدج البريطانية، بهدف تمكين الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية أكثر أماناً واستدامة.
ويذكر أن مؤتمر الأطراف “كوب 29” ينعقد بين 11 و22 نونبر الجاري، مع تركيز خاص على تمويل المناخ ودعم الدول النامية في جهود التخفيف من آثار التغير المناخي.