أثار التعديل الحكومي، أمس الأربعاء، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية المغربية. وجاء هذا التعديل بهدف ضخ دماء جديدة في الحكومة وتسريع تنفيذ الأوراش التنموية الكبرى، إلا أن بعض الأصوات المعارضة رأت أن هذا التعديل لم يحقق التطلعات المنشودة.
ومن بين الأصوات التي عبرت عن عدم رضاها عن التعديل، فاطمة الزهراء التامني، البرلمانية عن فدرالية اليسار الديمقراطي، التي وصفت التعديل بكلمات لافتة.
وفي تدوينة لها على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت التامني: “المال والسلطة والمقربون ومهبول أنا… هذا ما كان في التعديل الحكومي”، في إشارة إلى رؤيتها بأن التعديل شمل شخصيات قريبة من دوائر السلطة والمال، ولم يحمل جديداً في تمثيل الطبقات الشعبية أو فئات المجتمع المهمشة.
من جانبها، أكدت الحكومة أن التعديل جاء لمواكبة التحديات الراهنة التي تواجه المغرب، وخاصة في قطاعات التعليم، الصحة، الاقتصاد الرقمي، والنقل. وقد شمل التعديل أسماء بارزة من مختلف الأحزاب السياسية، بما في ذلك أعضاء معروفون بخبراتهم في إدارة الشؤون الاقتصادية واللوجستية.
هذا، ويعلق المواطنون آمالاً كبيرة على التعديل الحكومي الجديد، خاصة في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد.