أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن حزب الله اللبناني كان خط ط ل”هجوم أكبر” تم “إحباط جزء كبير منه”، مشيرا الى تدمير “آلاف منصات” إطلاق الصواريخ العائدة للحزب في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان “قامت نحو 100 طائرة حربية تابعة لسلاح الجو، بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات، باستهداف وتدمير آلاف المنصات التابعة لحزب الله الإرهابي والتي تم وضعها وزرعها في جنوب لبنان”.
وأضاف “كانت موجهة نحو شمال إسرائيل وبعضها نحو وسط البلاد”.
وأكد المتحدث باسم الجيش نداف شوشاني لصحافيين أن حزب الله “أطلق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة تجاه شمال إسرائيل”، معظمها بعد بدء إسرائيل هجومها، وفق قوله.
وتابع أن هذا “كان جزءا من هجوم أكبر تم التخطيط له وتمكننا من إحباط جزء كبير منه هذا الصباح”، رافضا تحديد أهداف حزب الله.
وقال “ما زلنا في مرحلة تقييم للوضع في أعقاب الهجوم. (…) لا يزال هناك إطلاق نار”، موضحا “لكن يمكنني أن أقول لكم إن الضرر كان بسيطا. (…) أضرار بسيطة للغاية”.
وذكر شوشاني أن شركاء إسرائيل بما في ذلك الولايات المتحدة لم يشاركوا في الهجوم على حزب الله، مشيرا الى أن ما حدث في الصباح “كان عملية إسرائيلية”.
في المقابل، أعلن حزب الله “نجاح” هجومه على إسرائيل “لهذا اليوم”، والتي أدرجها في إطار “رد أولي” على مقتل القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت في 31 يوليوز. وقال إنه استعمل مسيرات وصواريخ كاتيوشا في الهجوم الذي استهدف، وفق بياناته المتتالية، ثكنات وأهدافا عسكرية.
وقال الحزب في بيان “تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا اليوم قد تمت وأ نجزت”.
وأضاف “إن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به.. وتعطيله لهجوم المقاومة هي إدعاءات فارغة”.