أصدرت المحكمة الابتدائية بسلا حكما ضد قيادي في العدل والإحسان بتهمة تخزين وتصنيع وبيع مواد غير صالحة للاستهلاك، في غياب الترخيص اللازم وغياب شروط السلامة الانتاجية، ويتعلق الأمر بسليم بنهادي، القيادي في الجماعة، التي أدانته المحكمة المذكورة بشهرين حبسا نافذة بعد تأكيد التهم المذكورة سالفا.
وكان المحكوم بالسجن النافذ قد اتخذ من “كاراج” مكانا لتخزين البطاطس الفاسدة وتقديها شرائح للقلي وإضافة مواد غير معروفة المصدر قصد إتلاف معالم الفساد وعودتها إلى نضارتها الطبيعية وكأنها بطاطس جديدة،
ناهيك عن انعدام كل شروط السلامة الصحية للتخزين ولنوع من هذه الأنشطة الحساسة.
بنهادي من دعاة الجماعة وأحد رموزها الذي يصول ويجول في محاولة لإرجاع الناس إلى هدي الله.
للأسف الشديد الجماعة تفتري على الله. فادعاء إرجاع الناس من الفتنة خطير، لأن الناس ستفضل الفتنة على المكر والخديعة وكل أنواع الشيطنة.
لا يوجد شيطان رجيم يقوم بمثل ما قام المذكور. الفساد الأخلاقي له حل والسرقة لها حل والشيكات لها حل لكن أن تبيع موادا فاسدة على أنها صالحة،
فأنت تقود حربا ضد المواطنين. حربا حقيقية قوامها الصحة التي كل ما يملك الإنسان إذا انعدمت انهار.
المؤمن التقي الورع الداعية إلى الله لم يرف له جفن وهو يبيع الناس موادا فاسدة غير صالحة للاستهلاك.
شيطان يتواطؤ مع شياطين المطاعم.
بنهادي ليس سوى المثال الراسخ لادعاءات الجماعة بأنها تقوم بتربية المواطنين على الأخلاق وهي أكثر الجماعات زرعا للفسق والفجور والعصيان.