في خضم التحضيرات المكثفة التي يخوضها المنتخب الوطني استعداداً للاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا المنتظرة على أرض المغرب، لم يُخفِ وليد الركراكي، مدرب “أسود الأطلس”، امتعاضه من الوضعية التي يعيشها الدولي المغربي إبراهيم دياز داخل صفوف ريال مدريد.
الركراكي، المعروف بصراحته وحرصه على مصلحة المنتخب، أطلق تصريحات واضحة تعكس قلقه من قلة دقائق اللعب التي يحصل عليها دياز، والتي قد تؤثر سلباً على جاهزيته الفنية والبدنية.
ولم يكتفِ بالتعبير عن انزعاجه، بل ذهب أبعد من ذلك حين دعا اللاعب إلى التفكير جدياً في مغادرة العاصمة الإسبانية نحو وجهة تضمن له الرسمية والاستمرارية.
هذه الدعوة جاءت في وقت بدأت فيه بعض الأندية الأوروبية إبداء اهتمامها بخدمات دياز، وفي مقدمتها نادي إي سي ميلان الإيطالي، الذي يعرف اللاعب جيداً، بعدما خاض تجربة ناجحة بألوانه قبل العودة إلى مدريد.
تجربة ترك فيها انطباعاً طيباً، ما يجعل عودته إلى “الروسونيري” خياراً وارداً، بل منطقياً في ظل الظرفية الراهنة.
الرسالة واضحة: المنتخب المغربي بحاجة للاعبين في أوج عطائهم، والركراكي لا يريد أن يُفاجأ بلاعبين يفتقدون للإيقاع قبل موعد المنافسات القارية.