قال المدافع عن الشعب (مفوض سام من البرلمان) “لم تحترم إسبانيا “الضمانات القانونية” للمهاجرين خلال مأساة مليلية التي قضى فيها 23 مهاجرا غير شرعي في نهاية يونيو خلال محاولة اقتحام جماعي، بناء على تقدير المدافع عن الشعب الإسباني الجمعة”.
وقال أنجيل غابيلوندو المدافع عن الشعب، خلال عرض الخلاصات الأولى لتحقيقه في هذه المأساة، إن مصرع 23 مهاجرا نتج من “حالة خطر متوقعة”، بناء على “التطور الأولي للأحداث”.
وأضاف غابيلوندو أن السلطات الإسبانية التي رفضت في ذلك اليوم عبور “470 شخصا ” الحدود، لم تأخذ في الاعتبار “الضمانات القانونية الوطنية والدولية” التي يتمت ع بها المهاجرون.
وأشار إلى أن رفض الدخول إلى الأراضي الإسبانية يجب أن يتم بالفعل على أساس “فردي” ومع “مراقبة قضائية كاملة”، وهو ما لم يكن الحال عليه في ذلك اليوم.
غير أن وزارة الداخلية الإسبانية اعترضت على هذا التحليل. وأكد متحدث باسمها في بيان أن “جميع حالات رفض الدخول التي حصلت في 24 يونيو على الحدود بين مليلية والناظور نفذت في إطار قانوني صارم”.
وأكدت الوزارة التي تصر على الطبيعة “الموقتة” لنتائج التحقيق التي تم إعلانها، “دعمها القوي” لقوات الأمن الإسبانية، مكررة “تعازيها” لأسر الضحايا.