انطلق، اليوم الأحد في جدة، اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث التطورات في أفغانستان، والذي يعقد بناء على دعوة المملكة العربية السعودية رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية،
وأكد مندوب السعودية الدائم لدى المنظمة صالح السحيباني في كلمته تأييد بلاده “نهج الحوار في أفغانستان”، مجددا الدعوة “لإحلال السلام” بالبلاد.
ودعا حركة “طالبان وكافة الأطراف لحفظ الأمن”، كما حث “المجتمع الدولي على تقديم المساعدة لأفغانستان”، مشيرا الى أن “الشعب الأفغاني عانى كثيرا من ويلات الحروب”.
كما دعا مندوب السعودية في منظمة التعاون الإسلامي الى “تسوية سياسية شاملة بأفغانستان”.
من جانبه، أعرب أمين عام المنظمة يوسف بن عثيمين عن قلقه إزاء الأوضاع في أفغانستان آملا بعودة الهدوء إلى البلاد.
وتحدث بن عثيمين عن “نمو متصاعد للإحتياجات الإنسانية في أفغانستان”، مشيرا الى أن “المصالحة هي مفتاح إحلال السلام” في البلاد، وداعيا “سلطات أفغانستان إلى تعزيز الحوار”.
كما دعا الى “عدم استخدام أفغانستان ملاذا للإرهاب مجددا، والعمل على إنهاء العنف”.
وقالت المنظمة، في بيان أمس السبت، إنه “بناء على دعوة السعودية رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية، تعقد المنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة، الأحد، اجتماعا استثنائيا مفتوح العضوية على مستوى المندوبين الدائمين، لتدارس الأوضاع والأحداث الجارية في أفغانستان”.
وكانت السعودية قد أعلنت، الاثنين الماضي، أنها تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، معربة عن أملها في استقرار الأوضاع في أفغانستان بأسرع وقت. وتجدر الإشارة إلى أن السعودية رعت، في يونيو الماضي، مؤتمر “إعلان السلام في أفغانستان” الذي جمع كبار المسؤولين والعلماء، واستضافته رابطة العالم الإسلامي، في مكة المكرمة، لتعميق المصالحة بين الأطراف الأفغانية، وإرساء دعائم السلام في البلاد