بعد انتهاء المجلس الوطني الثامن والعشرين لحزب الأصالة والمعاصرة، حيث تم المصادقة على مشروع ميثاق أخلاقيات الحزب ومشروع النظام الداخلي بالإجماع، عقدت الأمانة العامة للحزب ندوة صحفية للإعلان عن تشكيلة جديدة للقيادة الجماعية.
وفي ردها على تشكيل المكتب السياسي، أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للحزب، على أهمية تمثيل الشباب في هذا المكتب، مشيرةً إلى أن هذه التشكيلة تضم لأول مرة تمثيلية موسعة للشباب، وتعتبر خطوة مهمة نحو تفعيل دورهم في صنع القرار.
وأوضحت المنصوري أن الانتماء للحزب وحمل مشروعه والدفاع عنه هي المعايير الأساسية لانتماء أي عضو إلى المكتب السياسي، مشيرة إلى أهمية تأطير النشاط السياسي وتعزيز الثقة بين السياسيين والمواطنين.
وفيما يتعلق بميثاق الأخلاقيات، أكدت المنصوري على أهمية تبني ممارسات تأطير النشاط السياسي، مؤكدةً أن الهدف هو استعادة الثقة بين السياسيين والمواطنين وتعزيز دور الأحزاب السياسية في الحياة العامة.
وبالنسبة للنقاشات التي يناضل عليها الحزب، أشارت المنصوري إلى أهمية قطاع السكن والحوار الاجتماعي، مؤكدةً على ضرورة تعزيز هذه النقاط ضمن برنامج الحزب.
أما بخصوص التعديل الحكومي المرتقب، فأكدت المنصوري أن تنصيب المكتب الجديد للمكتب السياسي لا علاقة له بالتعديل الحكومي، مشيرةً إلى أن الأمر يتعلق بصلاحيات جلالة الملك بإقتراح من رئيس الحكومة.
وفيما يتعلق بغيابها عن الساحة السياسية، أكدت المنصوري أن الغياب كان بسبب أمور صحية عائلية، مشيرةً إلى أنها حاضرة وتعمل على ترجمة المشاريع إلى أرض الواقع، مؤكدةً على أن الحكومة بحاجة إلى وقت لتحقيق التغييرات المطلوبة وتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي.