يعود ديفيد غوفرين إلى منصبه على رأس مكتب الاتصال في المغرب الشهر المقبل بعدما استدعي إلى بلده للتحقيق معه بتهم ارتكاب “اعتداءات جنسية” و”اختلاس أموال”، وفق ما أعلن دبلوماسي إسرائيلي أمس الثلاثاء.
وقال شائي كوهين الذي خلفه مؤقتا على رأس المكتب في مؤتمر صحافي بسلا، “تقرر أمس أن كوفرين سيعود إلى هنا الشهر المقبل لكي يواصل مهمته”، من دون تفاصيل إضافية.
وكانت الخارجية الإسرائيلية استدعت غوفرين في شتنبر على خلفية اتهامات له باستغلال نساء والتحرش جنسيا بهن وارتكاب جرائم ضد الحشمة، وهي اتهامات نفاها في رسالة أعدها محاميه.
ومنذ ذلك الحين خلفه كوهين مؤقتا على رأس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط.