وانضم المدافع مغواير لتشكيلة مدرب منتخب إنجلترا غاريث ساوثغيت في البداية لمواجهة الدنمرك وأيسلندا في دوري الأمم الأوروبية الشهر المقبل لكنه استبعد لاحقاً بعد إدانته في الجزيرة اليونانية.
وأصدرت محكمة يونانية حكماً بالسجن مع إيقاف التنفيذ لمدة 21 شهراً وعشرة أيام ضد مغواير لكن ستعاد محاكمته بعد استئناف على الحكم.
وقال روني لصحيفة صنداي تايمز: “اعتقدت أن غاريث ساوثغيت لن يستدعيه لكنه ضمه للتشكيلة”.
وأضاف: “كان من المعقول أكثر أن يقال إن هاري خاض موسماً طويلاً جداً ويحتاج لراحة أكبر ولننتظر ما سيحدث في المحاكمة، لكن التسرع باختياره للتشكيلة جعل من غير الممكن تجنب استبعاده”.
وتابع: “الآن الأمر أشبه بفوضى، استدعاء ثم استبعاد.. والآن هل سينضم مجدداً للتشكيلة؟ لأنه يبدو حراً وبريئاً”.
وأدين مغواير باتهامات الأذى الجسدي المتكرر ومحاولة الرشوة والعنف ضد موظفين عموميين والسلوك المهين.
وفي مقابلة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أكد مغواير (27 عاماً) أنه بريء وأن شقيقته الصغرى ديزي تعرضت لاعتداء من رجلين في حانة وأنه كان يحاول نقلها إلى المستشفى عند إلقاء القبض عليه وكان يخشى على حياته.
وقال روني إنه مقتنع باتضاح الحقيقة عند إعادة المحاكمة وأن مغواير سيبرئ ساحته.
وواصل: “غالباً في بلادنا نتسرع في الاستنتاج والحكم وفي قضية هاري يجب أن نتعامل بتفتح أكبر، أعتقد أن غاريث حاول إظهار الولاء لهاري لكنني متأكد من أنه إذا واجه نفس الموقف مجدداً سيتصرف بشكل مختلف”.