وتولى سامباولي المسؤولية بدلاً من أندريه فيلاس-بواش، الذي تم إيقافه في 2 فبراير (شباط)، بعد ساعات من تقدم المدرب البرتغالي بطلب الاستقالة بسبب خلاف مع مجلس الإدارة.
ويحتل مرسيليا المركز الثامن هذا الموسم بعدما كان وصيف البطل في الموسم الماضي.
ويحاول النادي الفرنسي العودة مرة أخرى إلى الوضع الطبيعي بعدما اقتحمت الجماهير مقر التدريبات للاحتجاج على الإدارة والنتائج السيئة.
وأبلغ سامباولي الصحافيين قبل استضافة ستاد رين في الدوري غداً الأربعاء، في مباراته الأولى مع الفريق: “سنستخدم حالة التمرد للخروج من الموقف الحالي، أنوي إظهار رغبتي الحقيقية في تغيير الوضع الحالي، إنها وظيفة أقوم بها في كل دقيقة، يجب أن يساهم قميص (مرسيليا) في اتحادنا والوقوف سوياً، علينا الفوز من أجل النادي، وهذا واجبنا”.
وأضاف: “في الوقت الصعب يمكن أن تؤدي الأزمة إلى التمزق، علينا إصلاح الخطأ، إنها عملية بحاجة إلى التحلي بالصبر”.
وأشار المدرب الأرجنتيني، الذي قاد تشيلي إلى لقبها الأول في كأس كوبا أمريكا في 2015، إلى أن اللغة لن تشكل عائقاً.
وتابع: “إنه تحد بالنسبة لي وليست مخاطرة، علينا التواصل من أجل الاتحاد.. سنتحدث عن كرة القدم، الأمر متعلق بالحماس المتواصل”.
ووقع سامباولي عقداً حتى يونيو (حزيران) 2023، ومنعته الإجراءات في فرنسا لمكافحة تفشي فيروس كورونا من قيادة الفريق الأسبوع الماضي، إذ ودع مرسيليا كأس فرنسا من دور الـ32 أمام كانيه روسيلون المنافس في الدرجة الرابعة.
وقال سامباولي: “الحجر الصحي كان طويلاً.. عانيت يوم الأحد خلال مباراة الكأس، أريد أن يستغل الفريق مباراة رين كفرصة”.