لم تكتمل فرحة إسماعيل صيباري، الدولي المغربي الواعد، بمواصلة التألق مع ناديه الهولندي بي إس في أيندوفن، بعدما اضطر لمغادرة أرضية الميدان مصابًا في الدقيقة 69، خلال المواجهة التي جمعت فريقه بمضيفه تفينتي، برسم الجولة 30 من الدوري الهولندي الممتاز “الإيرديفيزي”.
صيباري، الذي بدأ اللقاء بحيوية واضحة، ترك بصمته على مجريات اللعب رغم خروجه المبكر، حيث نال تقييمًا محترمًا بلغ 7.1 نقاط، في تأكيد على أدائه المتميز قبل الإصابة. لكن قلق الجماهير سرعان ما طغى على أجواء المباراة، بعدما بدا أن الإصابة قد تُبعده عن المباريات المقبلة في لحظة حاسمة من الموسم.
ورغم هذه الضربة، واصل قطار أيندوفن السير بثبات، وحقق انتصارًا مهمًا بثلاثة أهداف مقابل واحد. الكرواتي بيريسيتش قص شريط الأهداف في الدقيقة 11، قبل أن يضيف زميلاه تيل ودي يونغ هدفين متتاليين في الشوط الثاني (د53 و د57)، ليقلبوا الطاولة على تفينتي الذي باغتهم بهدف مبكر منذ الدقيقة الأولى.
الفوز عزز من موقع أيندوفن في جدول الترتيب، رافعًا رصيده إلى 67 نقطة، ومواصلاً مطاردة المتصدر أياكس أمستردام، بفارق ست نقاط فقط. ومع اقتراب نهاية الموسم، يبدو أن المنافسة على بطاقتي دوري أبطال أوروبا ستشتعل أكثر، بين عملاقي الكرة الهولندية.
تبقى الأنظار معلقة على الحالة الصحية لصيباري، أحد أبرز العناصر الشابة التي يراهن عليها أيندوفن، والمنتخب المغربي على حد سواء. فهل تكون الإصابة عابرة، أم ستحرم اللاعب من مواصلة الحلم الأوروبي؟