اقبايو لحسن
لقي شاب في مقتبل العمر مصرعه بعد زوال أول أمس الاربعاء، غرقا بشاطئ الديزة بمرتيل في أول حالة غرق لهذا الموسم الصيفي.
وعن تفاصيل الواقعة، أوردت مصادر، أن الضحية قدم رفقة عائلته من مدينة ميدلت لقضاء عطلة العيد بمرتيل، وزيارة الأقارب، قبل أن تتحول الرحلة إلى نكسة، بعد هذه الفاجعة. وقال شهود عيان، إن الهالك، كان يسبح لوحده
وحسب المصادر، فقد تم تسجيل تأخر المنقذين في الوصول في الوقت المناسب، خاصة وأنهم لا يتوفرون على أية وسائل للتحرك وللإنقاذ من سيارات خاصة برمال الشواطئ أو غيرها، والتي من شأنها التدخل في الحين وصول فرق الضفادع التابعة لمصالح الوقاية المدنية والتي تأخرت هي الأخرى في الوصول، ويتزامن الأمر كذلك مع قلة الحركية في الشواطئ المحلية، في ظل عطلة عيد الأضحى، وكون غالبية الأسر لا تزال منشغلة بظروف العيد.
هذا، وقد لفظ موج البحر، الهالك بعد ساعات فقط، حيث تم نقل جثمانه صوب مستودع الأموات للقيام بتشريح طبي والتحقيق في ظروف غرقه وذلك قصد اتخاذ اللازم قانونا تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
للإشارة، فإنه مع دخول فصل الصيف، تعالت أصوات محلية، تطالب السلطات المختصة بطنجة، بالعمل على زيادة عدد المنقذين بشواطئ المدينة، حتى يتسنى تفادي تكرار حالات الغرق الموسمية على غرار السنوات السابقة، بعدما كانت شواطئ المدينة تلتحف السواد، بسبب غرق المصطافين
وتشير بعض المعطيات، إلى أنه رغم إعلان مصالح الوقاية المدينة مؤخرا، عن اختيار عدد من المنقذين إلا أن العدد لايزال غير كاف مقابل المساحة الشاسعة لشواطئ عمالة تطوان المضيق شفشاون، خاصة وأن شواطئ البعض منها يقع في أرض مسطحة، وهو ما يجعل من الصعوبة وضع كل منقذ على مدى أمتار فقط عن بعضهم البعض.