بعد قرار إغلاق المعابر الحدودية، مُنع حوالي 5000 عامل وعاملة يتوفرون على رخص الشغل في مدينة مليلية المحتلة من ممارسة نشاطهم، كما أصبحوا مهددين بالطرد من عملهم، حسبما أشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان “فرع الناظور”.
وأوضحت الجمعية أن نفس المعاناة بات يُعاني منها الآلاف من المواطنات والمواطنين، الذين كانوا يشتغلون في التهريب المعيشي، والذين توقفت مصادر دخلهم، في غياب أي بديل اقتصادي لهذه الفئات المتضررة.
وأعلنت الجمعية، تضامنها مع كل الفئات المتضررة من إغلاق المعابر الحدودية، ودعت السلطات إلى الاستجابة لمطالبهم.