ارتفع مؤخرا منسوب الوعي العالمي بعدالة القضية المغربية، من خلال زيادة الوعي لدى هذه الدول بضرورة بعدالة القضية المغربية لكونها خطوة تتوافق مع الحقوق المشروعة والقانون الدولي.
وفي هذا الصدد تتسارع الدول إلى تحذير رعياها من السفر إلى مخيمات تندوف، وذلك بعدما أصبحت المنطقة تتحكم فيها عصابات، تتجر أساسا في السلاح.
وفي هذا الصدد، حذرت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مواطنيها من السفر إلى مخيمات تندوف، وذلك باعتبار المنطقة أنها مكان غير أمنة.
وجاء هذا القرار، بعد توفر معطيات تشير إلى تزايد احتمالات تنفيذ أعمال إرهابية أو أعمال اختطاف وعنف خاصة بمخيمات تندوف.
وأفادت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر في موقعها الرسمي، أن هناك تنبيها أمنيا من زيادة خطر اختطاف المواطنين الغربيين بالقرب من المخيمات في تندوف.
بدورها نشرت وزارة الخارجية البريطانية، توجيهات بالنسبة للراغبين في السفر إلى الجزائر، تحدثت فيها عن وجود معلومات تؤكد تزايد خطر اختطاف مواطنين غربيين من مخيمات تندوف، قبل “ماراثون الصحراء المقرر تنظيمه يوم 28 فبراير 2024”.
ووجهت الخارجية الإسبانية تحذيرات مماثلة لمواطنيها تحذرهم فيها من السفر إلى هذه المناطق، خاصة بعدما سبق أن تعرضت مخيمات تندوف لهجوم من طرف جماعات إرهابية سنة 2011، نتج عنه اختطاف 6 أجانب بينهم إسبانيان، والمطالبة بفدية لإطلاق سراحهم، قبل أن تنكشف علاقة الحادث الإرهابي بقياديين في جبهة بوليساريو الانفصالية.
وكشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكتوبر الفارط عن تدهور وضعية حقوق الإنسان في مخيمات تندوف بالجزائر، واستمرار انتهاكات وتجاوزات “البوليساريو” ومصادرتها لحقوق الساكنة المحتجزة بهذه المخيمات، لا سيما الحق في حرية التعبير والتنقل.
ويذكر أن العديد من الدول تدعم المقترح الجدي والمنطقي الذي قدمه المغرب بخصوص الحكم الذاتي في المناطق الجنوبية للمملكة.