يلتقي المنتخب الوطني الأول نظيره الليبيري على أرضية الملعب الكبير لمدينة أكادير يوم غد السبت انطلاقا من الساعة الثامنة مساءا لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، المقرر إجراؤها، بكوت ديفوار من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024.
ويسعى المنتخب الوطني المتأهل سلفا رفقة منتخب جنوب إفريقيا لحسم صدارة المجموعة 11من هذا الأخير، وذلك بالفوز وحتى التعادل سيكون كافيات لتحقيق ذلك.
يذكر أن منتخب المغرب قد ضمن التأهل لنهائيات أمم إفريقيا، التي ستقام العام المقبل في كوت ديفوار، ويطمح للفوز علي ليبيريا من أجل تصدر مجموعته.
وستكون مباراة يوم غد مناسبة لأسود الأطلس لإستعادة توازنه والثقة بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام مضيف الجنوب إفريقي بهدفين لواحد وهو ما جعله يتراجع للمركز الثاني في ترتيب المجموعة 11 برصيد 6 نقاط، فيما رفع منتخب جنوب إفريقيا رصيده للنقطة السابعة في صدارة ترتيب البطولة ونقطة لمنتخب ليبيريا.
وستكون المباراة أيضا فرصة للناخب الوطني وليد الركركي لمنح الفرص لبعض الوجود الجديدة التي ستكون أمامها فرصة لإبراز إمكانياتها والتأكيد على أنها قادرة على تقديم الإضافة المرجوة لمنتخب بات غير مقبول بالمرة ان يتراجع للخلف بعد ان نجح وعن جدارة واستحقاق في التأهل إلى نصف نهائي كاس العالم التي احتضنها قطر 2022 في انجاز هو الأول قاريا وعربيا.
وسيحرم المنتخب الوطني خلال لقاء يوم غد من خدمات أحد أبرز لاعبيه ويتعلق الأمر بسفيان أمرابط، المنضم حديثًا لصفوف مانشستر يونايتد، وذلك بسبب الإصابة، ما استدعى الناخب الوطني إلى استعداء لاعب الوداد الرياضي يحيى جبران.
والأكيد ان المنتخب الوطني يعج بعديد الأسماء القادرة على تحقيق المراد مع الإمتاع خاصة أمام جمهور مدينة أكادير المدن المجاورة والذين سيحجون بكثرة لمشاهدة أسود الأطلس عن قرب.
وفي الجهة المقابلة سيكون هدف المنتخب الليبيري الذي حرج مبكر من سباق التأهل للنهائيات فقط هو تقديم عرض مستحسن عكس الجولات السابقة والتي دشنها بالخسارة أمام ضيفه المغربي بهدفين دون رد، قبل أن يتعادل مع جنوب إفريقيا في جوهانسبرغ بهدفين لمثليهما، ثم ينهزم على ميدانه أمام البافانا بافانا مجددًا بهدفين لهدف، ليحلّ ثالثًا في المجموعة برصيد نقطة واحدة.
يشار إلى ان المنتخب المغربي سيشد الرحال بعد لقاء السبت صوب مدينة مدينة لانس الفرنسية تحسبا للقاء نظيره البوركينابي في مباراة ودية ستكون في مساحة اكبر للناخب الوطني وليد الركراكي على المستوى الخططي وإفساح المجال أمام الوافدين الجدد للمزيد من الاستئناس بأجواء المنتخب في لقاء سيكون مفيدا على جميع المستويات أمام منتخب بات محترما على الصعيد القاري.