توفيت أستاذة بمركز التكوين المهني بمدينة أرفود، متأثرة بجروح خطيرة إثر تعرضها لاعتداء جسدي من طرف أحد طلبتها.
وحسب معطيات أوردتها زميلة الراحلة لوسائل إعلامية، فإن الضحية كانت قد تقدمت بشكوى إلى إدارة المؤسسة بعد تعرضها للتحرش من قبل الطالب عبر رسائل هاتفية. على إثر ذلك، قررت الإدارة اتخاذ إجراء تأديبي في حق المعني بالأمر، من خلال نقله إلى قسم آخر.
الطالب لم يتقبل هذا القرار، ليُقدم لاحقاً على طعن الأستاذة بأداة حادة، متسبباً في إصابتها الخطيرة قبل أن يتركها في الشارع العام.
وقد نُقلت الأستاذة على وجه السرعة إلى المستشفى حيث خضعت للعناية المركزة، لكنها فارقت الحياة بعد أيام متأثرة بجروحها.
الحادثة أثارت استياء واسعاً في صفوف الأطر التربوية، حيث نظم زملاء الضحية وقفة احتجاجية أمام مركز التكوين المهني ببني ملال، تنديداً بالاعتداء ومطالبين بتوفير الحماية للأساتذة.