ترقب عشاق كرة القدم نتائج اليوم الثالث عشر من منافسات بطولة كأس العالم 2022 المقامة في قطر، حيث اليوم الأخير من دور المجموعات للتعرف على باقي المتأهلين لدور الستة عشر.
وفي المجموعة السابعة التي تأهل عنها مسبقا منتخب البرازيل، عبر انتصارين أمام صربيا وسويسرا، فإن المنتخبات الثلاث – بما في ذلك الكاميرون – كانت حظوظها قائمة في حجز البطاقة الثانية عن المجموعة.
ولعب منتخبا صربيا (نقطة وحيدة) وسويسرا (ثلاث نقاط)، في ملعب 974، في نفس الوقت الذي كانت الكاميرون ( نقطة واحدة) تواجه البرازيل (ست نقاط) على ملعب لوسيل.
وفي الدقائق الأولى كانت سويسرا قد هددت مرمى صربيا بهجمة خطيرة تألق فيها حارس مرمى تورينو فانيا ميلينكوفيتش.
وأسفر الضغط السويسري عن هدف التقدم بقدم تشيردان شاكيري في الدقيقة العشرين، ولم تمض سوى ست دقائق ليوقع ألكسندر ميتروفيتش على هدف التعادل لمنتخب صربيا قبل أن يستغل فلاهوفيتش – مهاجم يوفنتوس – خطأ دفاعيا ويضع المنتخب الصربي في المقدمة في الدقيقة الخامسة والثلاثين.
وقبل نهاية الشوط الأول كان بريل إمبولو على موعد جديد مع هز الشباك ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.
وفي لوسيل كان الكاميرونيون يبحثون عن حظهم في معاودة تحقيق إنجاز مونديال 90 – في إيطاليا – والذي شهد وصولهم لدور الثمانية.
ربما كانت الفرصة الوحيدة الخطيرة للأسود غير المروضة – خلال الشوط الأول – كانت عبر براين إمبويمو وهي أول هجمة مؤطرة على البرازيل في دور المجموعات.
وفي مطلع الشوط الثاني من مباراة سويسرا صربيا، تقدم السويسرين عن طريق ريمو فرولر، ليترفع رصيدهم إلى ست نقاط في المركز الثاني.
ويبدو أن الصرب قد نفدت طاقتهم في الشوط الأول، فلم يكن لهم هذا القدر من الهجوم الشرس على مرمى سويسرا، ونفذ أكانجي – مدافع مانشستر سيتي – ركلة ثابتة شكلت خطورة على مرمى ميلينكوفيتش.
وفي الجهة الأخرى، تمسك الكاميرونيون فكانت هناك أكثر من محاولة من أبو بكر فونسو، وتألق الحارس ديفيس إيباسي في إبعاد تسديدة خطيرة من مارتينيلي ثم تسديدة من المدافع إيدير، في وقت كشر فيه البرازيليون عن أنيابهم.
واستمرت المباراة بين الكاميرون والبرازيل على حالها، وإن كانت رغبة ممثل أفريقيا في تحقيق الفوز كانت واضحة على أمل العبور للدور الثاني، إلى أن سجل الكاميرون عبر أبو بكر فانسو في الوقت بدل الضائع، لكن ذلك لم يكن كافيا إذ أن سويسرا كانت متقدمة بثلاثة أهداف لاثنين، ومن ثم رفعت رصيدها إلى ست نقاط في المركز الثاني خلف البرازيل.
يذكر أن أسطورة الكاميرون ورئيس اتحادها صامويل ايتو قد قال إن منتخب بلاده سيفوز في بطولة كأس العالم.
واستمرت المباراة بين الكاميرون والبرازيل على حالها، وإن كانت رغبة ممثل أفريقيا في تحقيق الفوز كانت واضحة على أمل العبور للدور الثاني، إلى أن سجل الكاميرون عبر أبو بكر فانسو في الوقت بدل الضائع، لكن ذلك لم يكن كافيا إذ أن سويسرا كانت متقدمة بثلاثة أهداف لاثنين، ومن ثم رفعت رصيدها إلى ست نقاط في المركز الثاني خلف البرازيل.
يذكر أن أسطورة الكاميرون ورئيس اتحادها صامويل ايتو قد قال إن منتخب بلاده سيفوز في بطولة كأس العالم.
بعدما تألق لاعبوه أمام كوريا الجنوبية في الجولة الثانية من دور المجموعات، عندما فازوا 3-2 في مباراة تألق فيها لاعب أياكس أمستردام محمد قدوس، جاء دور غانا لخوض مباراة أمام خصم من العيار الثقيل، وهو منتخب أوروغواي ضمن تصفيات المجموعة الثامنة، على ملعب الجنوب.
والبداية كانت قوية من لاعبي منتخب غانا الذين تحصلوا على ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة عشرة، لعبها أندريه أيو لكن حارس أوروغواي المخضرم فيرناندو موسليرا تصدى لها.
ودخلت أوروغواي التي حصلت على كأس العالم من قبل مرتين (1930 و1950)، اللقاء وهي لا تملك سوى نقطة وحيدة في رصيدها، وهاجمت غانا بضراوة بفضل خبرة القائد لويس سواريس، لتسفر هجماتها عن هدفين متتاليين عبر جورجيان أراسكايتا (الدقيقتين 26 و32).
وفي الجانب الآخر من المجموعة وفي ذات التوقيت، كانت كوريا الجنوبية على موعد مع متصدر المجموعة منتخب البرتغال، الذي ضمن بالفعل التأهل لدور الستة عشر، في مباراة جرت على ملعب المدينة التعليمية.
وقد لعب الكوريون من أجل الفوز، لعلمهم أن فارق الأهداف والأهداف المسجلة يلعبان دورا في تحديد المتأهلين، لكن البرتغاليين باغتوا رفقاء سون هيونغ مين بهدف في الدقيقة الخامسة عبر ريكاردو هورتا، قبل أن يعادل ممثل القارة الآسيوية النتيجة في الدقيقة الثامنة والعشرين بقدم كيم يونغ.
واستمر الحال على وقع التعادل بين كوريا الجنوبية والبرتغال، وفي الجانب الآخر بدت الأحوال شبه مطمئنة لأوروغواي التي كان يشير جدول ترتيب المباراة إلى تأهلها كثاني المجموعة بأربع نقاط، إذ توقف عداد النقاط للغانيين عند ثلاث بينما كوريا الجنوبية نقطتين.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع وضع هي-تشان هوانغ هدف الفوز لكوريا الجنوبية، قبل دقائق من إطلاق صافرة نهاية المباراة، لتصبح كوريا الجنوبية ثانية في ترتيب المجموعة فيما أصبحت أوروغواي في المركز الثالث، وذلك لأن الكوريين سجلوا في دور المجموعات أربعة أهداف بينما سجل السيليستي هدفين.
