اتهم باحث عراقي ثلاثة كتاب مغاربة بسرقة جهود محققين آخرين باسم التجديد والتنوير، وجاء ذلك في كتاب صدر حديثا للكاتب العراقي ليث العتابي،
فجّر فيه موضوعا خطيرا يتعلق بسرقات أدبية كبيرة لثلاثة كتاب مغاربة هم كلّ من مصطفى بوهندي في كتابه أكثر أبي هريرة
ومحمد بن الأزرق الأنجري في كتابه زواج المتعة عند أهل السنة ورشيد أيلال صاحب كتاب البخاري..نهاية أسطورة.
وتتبع الكاتب ما أسماه آثار تلك السرقات وعقد مقارنات بين النصوص وخرج بنتيجة مفادها أنّ الكتب الثلاثة تصنف في المسروقات.
وقال العتابي في حوار مع صحفي،
“في مسيرة العلم هناك ابتكارات واجتهادات تتمتع بالأصالة والجدّة وهناك طفيليات تتغذى على هذه الابتكارات وعلى جهود الآخرين، ولا بدّ للموقف العلمي تمييز هذا عن ذاك وأيضا يقتضي الموقف الأخلاقي تحصين وعي الناس وجمهور القراء من هذا الخطر الذي ينتهك حرمة المعرفة”.
وأضاف “حاولت البحث عن هؤلاء المحققين المزيفين فوجدتهم باحثين مجهولين يحاولون البروز على حساب جهود الآخرين.
وكأكاديمي وجدت في هذا الأسلوب خيانة عظمى للعلم وقلّة وفاء بأصول البحث العلمي واستغلال جهل معظم الناس بما قدمه الآخرون في مجال التحقيق”.