ونحن على عتبة توديع سنة كاملة واستقبال أخرى جديدة ، لابد من التنويه بما حققه في المجال الرياضي أبطال الكيك بوكسينغ والمواي طاي المغاربة من إنجازات كبرى لصالح الرياضة الوطنية، حيث استمروا كعادتهم وبوفائهم المعهود للتتويج وعلى امتداد سنة 2023 ، في تحقيق المزيد من الإنجازات.
وبهذا الخصوص أوضح السيد لحسن الهلالي المستشار التقني ورئيس لجنة الاحتراف بهذه الجامعة أن الخط التصاعدي الذي بصم عليه الأبطال المغاربة عند مشاركاتهم الموفقة خلال هذه السنة ضمن البطولات العالمية و القارية للمواي طاي و الكيك بوكسينغ و الصافات والذي تكلل بانتزاع ما مجموعه 67 ميدالية ، منها 29 ميدالية ذهبية و 22 ميدالية فضية إضافة إلى 16 ميدالية أخرى نحاسية ، يعتبر حقا مدعاة للاعتزاز والافتخار .
وأضاف أيضا بأن النتائج المحققة خلال هذه السنة جاءت نتيجة للجهد الذي بذلته كل مكونات الجامعة الملكية المغربية لفائدة الأبطال المغاربة خلال كل المعسكرات التدريبية المكثفة التي عقدت لهم والتي أكسبتهم نضجا إضافيا جعل منهم وعبر كل المنافسات التي خاضوها، رقما صعبا يؤكد باستمرار أن المغرب أصبح حقا مدرسة عالمية متميزة في مجال رياضات الكيك بوكسينغ والمواي طاي.
وفي معرض حديثه عن استشراف مستقبل هذه الرياضات بالمغرب ، أكد السيد لحسن الهلالي أن الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة واعية تمام الوعي بالمسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقها والمتمثلة في رغبتها الثابتة في الحفاظ على هذا التألق على جميع المستويات التنافسية وأنها ، ولهذه الغاية ، عازمة على إحداث دينامية جديدة داخل كل أجهزتها، وذلك قصد الرفع من فعالية كل أطرها للمستوى الذي سيمكن من إنتاج نخب جديدة قادرة على مواصلة حمل مشعل التألق العالمي المحقق حاليا .