اهتزت جماعة إبضر بإقليم سيدي إفني على وقع فاجعة مؤلمة، عقب العثور على جثة رجل مسن ينحدر من دوار إلعياض، في مشهد مروّع صباح يوم الجمعة، وذلك بعد ثلاثة أيام من اختفائه في ظروف غامضة.
اختفاء غامض ونهاية مأساوية
بدأت فصول هذه الحادثة حينما اختفى المسن بشكل مفاجئ، مما دفع أسرته وساكنة المنطقة إلى إطلاق حملة بحث واسعة استمرت لعدة أيام.
وبعد جهود مضنية، تم العثور عليه جثة هامدة وقد نهشته الكلاب الضالة، حيث وُجدت أجزاء من جسده متفرقة في محيط المكان.
غضب شعبي بسبب تأخر التدخل
رغم البلاغات المتكررة التي قدمتها الأسرة وسكان المنطقة للسلطات المحلية والدرك الملكي فور اختفائه، إلا أن الاستجابة جاءت متأخرة، مما أثار موجة استياء وغضب عارم في صفوف الساكنة.
واعتبر كثيرون أن هذا التأخر قد ساهم في وقوع المأساة، محمّلين الجهات المسؤولة مسؤولية التقصير في التعامل مع البلاغات العاجلة.
دعوات لتحرك عاجل لمواجهة خطر الكلاب الضالة
أعاد هذا الحادث المأساوي تسليط الضوء على تنامي ظاهرة الكلاب الضالة التي أصبحت تهدد سلامة المواطنين، خاصة في المناطق القروية.
كما طالب السكان السلطات المحلية بتكثيف جهودها للحد من هذا الخطر، وتحسين سرعة التفاعل مع البلاغات ذات الطابع الاستعجالي تفاديًا لتكرار مثل هذه الحوادث المفجعة.