وحصل مارادونا جونيور أمس الخميس، على الجنسية الأرجنتينية في روما، تذكر الشاب المولود في نابولي عام 1986، والده في هذه اللحظة الخاصة وقال: “نعيش في زمن من الصعب أن تجد فيه أشخاصاً تبث الفرحة، هو كان آخر هؤلاء”.
وأضاف قائلاً: “والدي كان اللاعب الوحيد الذي خاض مباراة مثل الأرجنتين-إنجلترا، في ثأر سياسي، كان أمراً رائعاً في حقبة صعبة بالنسبة إلينا”، في إشارة للانتصار الشهير بهدفين من توقيع مارادونا في مونديال 1986 بعد حرب جزر فوكلاند (مالفيناس).
وأبدى جونيور الذي يعمل في قناة إذاعية بمدينة نابولي في برنامج عن كرة القدم، شعوره بالفخر عقب حصوله على الجنسية الأرجنتينية أمس، مؤكداً: “إنه لفخر بالنسبة لي، اليوم حققت حلماً، إنه يوم خاص لن أنساه”.
وأشار جونيور الذي يدرس التدريب حالياً، ويحلم بأن يصبح مديراً فنياً للفريق الذي صنع والده التاريخ بين صفوفه في الماضي، نابولي، إلى أن مارادونا كان أفضل لاعب في العالم، لكن من بين اللاعبين على الساحة حالياً اختار مواطنه ليونيل ميسي.
وقال إن “ميسي يتمتع بجودة عظيمة، كريستيانو (رونالدو) انخفض مستواه بعض الشيء، أعتقد أننا الآن علينا التحدث بين ميسي و(الفرنسي كيليان) مبابي، لكن الأرجنتيني في مرتبة أعلى حالياً”.