في المقابل، تجمد رصيد أولمبياكوس، الذي تلقى خسارته الثالثة على التوالي، عند ثلاث نقاط في المركز الثالث مؤقتاً، قبل لقاء أولمبيك مارسيليا الفرنسي، متذيل الترتيب بلا نقاط، مع ضيفه بورتو البرتغالي، صاحب المركز الثاني بست نقاط.
وفرض مانشستر سيتي سيطرته على اللقاء، حيث كان الأكثر استحواذا على الكرة وإهدارا للفرص، فيما بدا واضحاً تأثر أولمبياكوس بغياب عدد من عناصره الأساسية في مقدمتهم ثنائي خط الهجوم المغربي يوسف العربي والمصري أحمد حسن كوكا، اللذين أصيبا بفيروس كورونا المستجد.
يدين سيتي بفضل كبير في تحقيق هذا الفوز، إلى لاعبه فيل فودين، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 36، ليعيد الفريق السماوي البسمة من جديد لوجوه جماهيره، التي شعرت بالإحباط من خسارته 0-2 أمام توتنهام هوتسبير في لقائه الأخيرة ببطولة الدوري الإنجليزي يوم السبت الماضي.