وصرح بذلك المحامي الخاص بالرئيس الأسبق للاتحاد الألماني لكرة القدم فولفغانغ نيرسباخ، برنهارد إيسينرينغ، أحد المحامين المشاركين في القضية اليوم الأربعاء.
وقال إيسينرينغ: “القضية ستسقط وفقاً لقانون التقادم يوم 27 أبريل 2020”.
وقررت المحكمة الفيدرالية الجنائية في سويسرا تمديد أجل النطق بالحكم حتى ذلك اليوم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وشدد المحامي: “إنهاء الإجراءات هو النتيجة المحتملة الوحيدة”.
ويواجه رئيسا الاتحاد الألماني لكرة القدم سابقاً ثيو تسفانتسيغر (74 عاماً) وفولفغانغ نيرسباخ (68 عاماً)، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد الألماني هورست آر شميت (78 عاماً) والأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، السويسري أورس لينسي (70 عاماً)، اتهامات بالفساد.
وترددت تقارير أن الرباعي أعلنوا عن علم على نحو خاطئ دفع مبلغ 7ر6 مليون يورو ( 5ر7) مليون دولار من جانب الاتحاد الألماني إلى “فيفا” عام 2005، وينفي الأربعة ارتكاب أي مخالفة فيما يتعلق بهذه القضية.
وأكد الاتحاد الألماني أن مبلغ 7ر6 مليون يورو الذي تم دفعه، يتعلق بإقامة حدث ثقافي لكن لم يتم تنظيم الحدث في النهاية، ومن هذا المنطلق بدأت التحقيقات بشأن ما إذا كانت هذه الأموال تم استخدامها في شراء أصوات لإنجاح ملف استضافة ألمانيا للمونديال.
في عام 2002، تلقى فرانز بيكنباور، الذي ترأس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، قرضاً من نفس المبلغ من رجل الأعمال روبرت لويس دريفوس، والذي انتهى به الأمر في الحسابات المصرفية لمحمد بن همام المدير المالي لـ”فيفا” في ذلك الوقت.