كشف محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية.
خلال لقاء صحفي بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا،.
صباح اليوم، الى أن خلق 29 خلية لمكافحة الجرائم المعلوماتية.
جاءت للعمل على تتبع كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي مما يهدد السلامة والأمن العام للمواطنين.
و للتفاعل مع الأخبار سواء الزائفة أو الصحيحة، والتحرك بفعالية ونجاعة لضبط الفعل الجرمي بالتنسيق مع النيابة العامة.
بعد التأكد من مدى صحتها بهدف التدخل.
وشدد الدخيسي، أن محاربة التطرف والارهاب، يأتي ضمن منظومة متكاملة يدخل فيها التحسيس والوعي .
وعمل المؤسسة الدينية التي يسعى عليها جلالة الملك امير المؤمنين حفظه الله، في نشر الوسطية والاعتدال.
وتطوير عمل مجالس العلماء للتوعية ومحاربة فكر التطرف، مؤكدا ان اللقاء يعتبر حلقة من سلسلة اللقاءات التواصلية.
مشددا على كون الندوة الصحافية ليست ظرفية ولا سحابة صيف عابرة، وإنما هي وعي بضرورة التواصل وأهميته البالغة.
و كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، عن أرقام معدلات الجريمة بالمغرب، والمجهودات المبذولة .
حيث أكد مدير الشرطة القضائية، انه من خلال استقراء الرسم البياني لمعدلات الجريمة بالمناطق الحضرية.
خلال هذه السنة وحتى 15 شتنبر الجاري، تم تسجيل 449 ألف و316 قضية زجرية.
وتم استجلاء حقيقة 396 ألف و970 قضية، بمعدل زجر يناهز 88,34 بالمائة.
وأسفرت المعالجة الأمنية للقضايا المسجلة، عن توقيف 443 ألف و728 شخصا، من بينهم 16 ألف و862 قاصرا.
وارتفع عدد القضايا المسجلة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة 5,85 بالمائة، أي بزائد أكثر من 24 ألف و820 قضية زجرية.
ومن خلال التحليل النوعي للمؤشرات الرقمية، سجل انخفاض ملحوظ بناقص 2.49 بالمائة في مختلف الجرائم الماسة بالممتلكات.
أي جميع أنواع السرقات، بحيث تراجع هذا النوع من الجرائم بـ2124 قضية.
كما سجل تزايدا مضطردا بـ7 بالمائة، في عدد الضحايا المستمع إليهم، وذلك بـ14 ألف و582 ضحية.
وشدد الدخيسي، على أن ذلك يعد مسألة بالغة الدلالة، تعزى إلى تقوية أنشطة القرب التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني.
ومواصلة تعميم قاعات القيادة والتنسيق، والتنسيق المرتبطة بوحدات شرطة القرب.