سلط وباء كوفيد-19 الضوء على القطاع الذي بات يشهد طفرة كبيرة في أوكرانيا، التي تعد من البلدان القليلة في العالم التي تسمح للأجانب بالإفادة من خدمات الإنجاب لفائدة الآخرين لغايات تجارية.
وأظهر تسجيل مصور بعيادة كبيرة في كييف، عشرات الأطفال المولودين من أمهات بديلات والذين لم يتمكن الأهل من تسلمهم بسبب إغلاق الحدود.
وانطلق القطاع في أوكرانيا مطلع العقد الأول من القرن الحالي، حيث شهد طفرة كبيرة قبل حوالي خمس سنوات بعد منع عمليات الإنجاب لفائدة الآخرين لغايات تجارية في الهند وتايلاند.
وتشير التقديرات إلى أن 2500 طفل إلى ثلاثة آلاف يولدون سنويا في أوكرانيا لزبائن من خارج أوكرانيا، يمثل الصينيون أكثر من ثلثهم، وتتاح الخدمة رسميا فقط لأي شخصين متزوجين يعانيان عقما مثبتا طبيا.
وقال ممثل الرئاسة الأوكرانية لحقوق الأطفال “ميكولا كوليبا” في ذات السياق، ان “أوكرانيا تستحيل متجرا إلكترونيا للأطفال”، وندد بـ”استغلال” أوكرانيات في هذه العمليات وداعيا إلى منع هذه الممارسة.