أعلن مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، عن تحقيق تقدم كبير في تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، الذي اعتمدته الحكومة لدعم الأرامل وتحسين أوضاع الأسر المحتاجة.
وخلال ندوة صحفية عقدت أمس الخميس، أوضح بايتاس أن السياسة الجديدة تهدف إلى تعزيز الدعم للأسر التي تعاني من أوضاع اجتماعية صعبة، مع التركيز بشكل خاص على دعم الأطفال المتمدرسين، بهدف تقليل معدلات الهدر المدرسي، خاصة في المناطق القروية.
وأضاف المتحدث أن البرنامج الجديد يسمح لجميع الأرامل بالحصول على الدعم، بغض النظر عما إذا كنّ لديهن أطفال أم لا، وذلك بخلاف النظام السابق الذي كان يقتصر على الأرامل اللاتي لديهن أطفال.
وكشف بايتاس أن أكثر من 431 ألف أرملة تستفيد حالياً من هذا الدعم، مع ما يقرب من 158 ألف طفل.
وأوضح بايتاس أن 346 ألفاً من المستفيدات هنّ أرامل بدون أبناء، فيما تمثل الأرامل في المناطق القروية نحو 260 ألفاً من إجمالي المستفيدات، مقارنة بـ171 ألفاً في المناطق الحضرية.
وأشار إلى أن قيمة هذه التعويضات ستزداد تدريجياً، حيث من المتوقع أن تصل إلى 400 درهم لكل طفل بحلول عام 2026، بالإضافة إلى تعويض بقيمة 100 درهم للأطفال في وضعية إعاقة.
وخلص بايتاس بالتأكيد إلى أن الدعم سيبدأ من 500 درهم كحد أدنى في عام 2024، دون تمييز بين الأم الحاضنة وغيرها، وقد يصل إلى 1158 درهم بناءً على عدد الأطفال. كما أشار إلى أن هذا الدعم سيواصل الارتفاع تدريجياً ليصل إلى 1308 دراهم بحلول عام 2026.