تحت شعار “غذاء آمن لصحة جيدة”، أحيت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، اليوم العالمي لسلامة الأغذية، بهدف توجيه الانتباه إلى المخاطر المنقولة بواسطة الأغذية والكشف عنها وتدبيرها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع هذه المخاطر، وتحسين صحة الإنسان.
وتشير معطيات منظمة الصحة العالمية، إلى أن الأمراض المنقولة بواسطة الأغذية، تؤثر سنويا، على 1 من كل 10 أشخاص في العالم. ويوجد أكثر من 200 من هذه الأمراض، بعضها مميت والبعض الآخر خفيف.
ويسلط موضوع هذا العام “غذاء آمن لصحة جيدة”، الضوء على دور الأغذية الآمنة والمغذية في ضمان صحة الإنسان ورفاهيته، ويدعو إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات المحددة لجعل الأغذية أكثر سلامة.
وأفاد مركز أخبار الأمم المتحدة بأن الجمعية العامة للمنظمة استحدثت اليوم العالمي لسلامة الأغذية في عام 2018 لزيادة الوعي بهذه القضية.
وتشترك منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في إحياء اليوم العالمي لسلامة الأغذية، بالتعاون مع الدول الأعضاء والفاعلين الآخرين.
وأبرزت الدكتورة سيمون مورايس رازل، عالمة بقسم التغذية وسلامة الغذاء في منظمة الصحة العالمية، خلال حديثها للصحافيين في جنيف، أنه يمكن الوقاية من معظم الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية من خلال المناولة السليمة للأغذية والتعليم، مضيفة أن موضوع هذا العام “أغذية أكثر أمانا، لصحة أفضل” يؤكد أن الغذاء الآمن ضروري لصحة الإنسان ورفاهيته.
واعتبرت مورايس رازل أنه “عندما لا يكون الغذاء آمنا، لا يمكن تحقيق الأهداف الغذائية. وعندما تتحسن سلامة الغذاء، فإننا نحد من الجوع وسوء التغذية ووفيات الأطفال. كما يقل تغيب الأطفال عن المدرسة…”.
وقالت إن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة تدعمان الدول الأعضاء في الجهود المبذولة لتوفير الغذاء الآمن للجميع وضمان ثقة السكان في سلامة الغذاء لحماية صحتهم