تابع الرأي العام المحلي بمدينة الدار البيضاء، باندهاش كبير، الفيديو واسع الانتشار للاحتفال الكبير الذي أقامته التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار و التي يترأسها المنسق الإقليمي محمد بودريقة، بقاعة الأفراح القريبة من “درب ليهودي”و المعروفة باسم قاعة الشعب، مباشرة بعد تحقيق حزبه لنتائج إيجابية في انتخابات الغرف المهنية التي جرت البارحة بمختلف عمالات و أقاليم المملكة.
فيما استنكر عدد من متتبعي الشأن المحلي بمنطقة درب السلطان لهذا العمل،الذي يضرب بعرض الحائط القرارات التي اتخدتها الحكومة المغربية بتنسيق مع اللجنة العلمية والتي أقرت بعدم اقامة التجمعات و إغلاق قاعات الأفراح و احترام جميع التذابير الاحترازية في ظل تزايد عدد الحالات المؤكدة و ارتفاع عدد الوفيات.
كما تساءل المتتبعون و عدد من الحقوقيين و فعاليات المجتمع المدني كيف أن السلطات المحلية رخصت بافتتاح القاعة رغم المنع الذي طال جميع القاعات في حين أن الحزب دوره تطبيق القوانين و تأطير المواطنيين على احترامه .