تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بالتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثمانية أشخاص في مدينة فاس، تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة، من بينهم شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني.
هؤلاء الأشخاص يواجهون اتهامات خطيرة تتعلق بالابتزاز والتزوير واستعمال وثائق مزورة، بالإضافة إلى انتحال صفة ينظمها القانون.
وحسب المعلومات الأولية المتوفرة من التحقيقات، فإن المشتبه فيهم قد قاموا بتزوير تذاكر توقيف السيارات مستخدمين الهوية البصرية لجماعة مدينة فاس، وارتدوا أزياء مزيفة تحمل اسم الهيئة نفسها.
وقد استغلوا هذه التذاكر المزورة والأزياء المفبركة لابتزاز المواطنين وأصحاب السيارات، حيث قاموا بتحصيل رسوم وهمية مقابل إيصالات مزورة، زاعمين أنهم يوفرون الحماية للمركبات ويحرسون ممتلكات أصحابها.
هذه العملية تأتي في إطار جهود السلطات الأمنية لمكافحة الجريمة المنظمة والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين. ويجري حالياً التحقيق مع المشتبه فيهم للكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه الأنشطة غير القانونية وتحديد مدى تورطهم في جرائم أخرى محتملة، ومن المتوقع إحالتهم على العدالة فور انتهاء التحقيقات لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم.