لم يسبق للأرجنتيني دييغو سيميوني أن فاز على برشلونة في الدوري الإسباني منذ توليه تدريب أتلتيكو مدريد، ولذلك سيسعى يوم السبت لتحقيق الفوز المنشود “منذ فترة طويلة”، من دون البحث عن مبررات لغياب لويس سواريز ولوكاس توريرا لإصابتهما بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال سيميوني في مؤتمر صحفي عبر الانترنت بعد المران الصباحي للفريق: “لطالما كانت كل مباراة بمثابة فرصة، وبالتأكيد هذه كذلك أيضا”.
وفاز سيميوني مع الأتليتي بـ203 مباريات في الدوري، من دون أن يحقق أي فوز منها على برشلونة في المسابقة في 17 مباراة جمعت بينهما وانتهت 11 منها بهزيمة الروخيبلانكوس والتعادل في ست مباريات.
وقال: “سنحاول أن نلعب المباراة من خلال أخذ المباراة إلى حيث نعتقد أنه يمكننا إلحاق الضرر بهم. نحن نواجه منافسًا شرسا، بفريق قيد التجديد، ولكن لديه لاعبون شباب وآخرون لديهم الكثير من الخبرة ويتمتعون بمستوى استثنائي، وستكون مباراة صعبة وقوية ومعقدة.. سنسعى لتحقيق ما نريده منذ فترة طويلة”.
وعن تأثير غياب سواريز وتوريرا للإصابة بكورونا، قال: “نحن جزء من المجتمع ومن الممكن أن يصاب أي لاعب. سيتعين علينا الاستعانة بلاعبين آخرين لخوض المباريات التي أمامنا ونأمل أن يعودا في أسرع وقت ممكن”.
واستعاد سيميوني البلجيكي يانيك كاراسكو والمهاجم الإسباني دييجو كوستا.
وقال إن كاراسكو المرشح للعب أساسيا: “في مستوى جيد، لقد كان غائبا لثلاثة أسابيع، وعاد للفريق هذا الأسبوع بأكمله وأظهر أنه قادر على اللعب”.
أما كوستا العائد من إصابة عضلية، من المرجح أن يبدأ من على مقاعد البدلاء، وقال سيميوني: “لقد عاد إلى التدريبات الجماعية في آخر ثلاثة تدريبات، وهو في حالة جيدة وهو جاهز للعب، وسيكون في الحسبان للعب منذ البداية”.