تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية والإفريقية إلى ملعب ليفي مواناواسا بمدينة ندولا الزامبية، حيث سيواجه المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية نظيره الزامبي برسم الجولة الرابعة والأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024. تتصارع لبؤات الأطلس من أجل حسم بطاقة التأهل لهذا المحفل العالمي لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية.
تسعى الفريق المغربي لتحقيق نتيجة إيجابية خارج معقله بهدف رفع حظوظه في التأهل، قبل المباراة الإياب التي ستقام بالرباط. ويتميز المنتخب المغربي بأداء متميز في التصفيات، حيث لم يتلقى أي هزيمة حتى الآن، بفضل انتصارين في مباراتي الذهاب والإياب أمام كل من ناميبيا وتونس.
وبفضل تألقهن وإصرارهن، تقترب لبؤات الأطلس من حلم الوصول إلى الأولمبياد، وهي على بعد 180 دقيقة فقط من باريس 2024. تمتلك الفرصة الذهبية لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي، وتنضم بذلك إلى المنتخبات الكبيرة في هذا الحدث العالمي.
ويتطلع الجمهور المغربي إلى استمرار تألق الفريق الوطني، والاعتماد على مواهبه اللاعبات المخضرمات مثل ابتسام الجرايدي وخديجة الرميشي وغزلان الشباك وفاطمة تكناوت، بالإضافة إلى اللاعبة روزيلا أيان التي ساهمت في تحقيق نتائج مميزة في البطولات السابقة.
من المتوقع أن تكون المباراة ذات طابع حاسم، حيث يسعى المنتخب المغربي لتحقيق الفوز وضمان التأهل بمستوى أداء متميز، في حين يسعى المنتخب الزامبي لتعويض النقاط المفقودة وإثبات جدارته بالمنافسة.
بهذا، تستعد لبؤات الأطلس لمعركة قوية ومثيرة في زامبيا، تهدف من خلالها إلى تحقيق حلم الوصول إلى الأولمبياد وتحقيق إنجاز تاريخي يسطر بحروف من ذهب في سماء كرة القدم النسوية المغربية.