مستشفى سانية الرمل بتطوان بدون طبيب جراحة الدماغ والعمود الفقري فضلا عن ضعف التجهيزات وندرة الموارد البشرية، وسيادة للغة “ماعندنا مانديرو” في تدبير الشأن الصحي بتراب الإقليم،
سجلت تقارير حقوقية بالإقليم غياب طبيب جراحة الدماغ والأعصاب وقلة الأجهزة وكثرة أعطابها وخضوعها لمنطق الزبونية والمحسوبية .
فضيحة أخرى تتفجر في وجه وزير الصحة خالد آيت الطالب بمدينة تطوان ، بعد أن عجزت مصالحه المركزية والجهوية
عن توفير طبيب مختص في جراحة الدماع والعمود الفقري بعد ان خرجت الطبيبة الوحيدة في ذات الاختصاص
وقال العديد من المرضى لجريدة *اشطاري 24 * ان مستشفى حاليا بدون طبيب جراحة الدماغ والعمود الفقري
بات يهدد حياة عشرات المرضى المطالبين بإجراء عمليات جراحية مستعجلة، خاصة ممن يعدمون الإمكانات المادية للتنقل إلى المصحات الخاصة بالمدينة
وان 1عدد كبير من أسر المرضى، السر وراء الصمت على استمرار المهازل والفضائح داخل مستشفى مع العلم ان مدير مستشفى يشهد له الجميع بدوره الفعال داخل مستشفى و عرف في عهده إصلاحات مهمة داخل استحسنها الجميع
وكشفت مصادر عليمة، من داخل مستشفى ، فاقدي الوعي ينتظروا موتا قد يرحمهم من بطش أناس، تجردوا من كل معاني الإنسانية دون رحمة ولا شفقة.
مراسل صحفي اقبايو لحسن