عاش الإيفواريون ليلة سعيدة بعد أن قطع لاعبوهم شوطًا صعبًا خلال المنافسة القارية. ففرحة تتويج المنتخب الإيفواري بلقب كأس أمم إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه لم تُنسي من كانوا السبب في عودة الفيلة إلى المنافسة من جديد.
وكان هذا التأهل بفضل فوز المنتخب المغربي على نظيره الزامبي في آخر جولة من مرحلة المجموعات، حيث أعاد الأسود الإيفواريون إلى ساحة التنافس.
أراد لاعبو المنتخب الإيفواري مشاركة فرحتهم مع الجمهور المغربي، حيث حمل لاعب الفيلة علم المغرب وقاد جولة في ملعب “الحسن واتارا” أمام إعجاب وفرح كبير من قبل الجمهور الإيفواري الذي بدوره عبر عن إمتنانه للأسود.
وكانت هذه إشارة من اللاعبين ومنتخب الساحل العاج لتوجيه الشكر الجزيل للذين ساهموا في عودة الفيلة إلى المنافسة القارية والوصول إلى المحطة الختامية وإحراز اللقب الغالي.
بالعودة إلى اللقاء كان المنتخب الإيفواري متأخرًا في نتيجة المباراة، ولكنه عاد في الشوط الثاني بهدف من فرانك كيسي في الدقيقة 63. ثم أضاف سيباستيان هالر هدف الفوز في الدقيقة 83، مهديًا اللقب الثالث للبلاد أمام أنظار رئيس الدولة الحسن وتارا، الذي نزل إلى أرض الملعب بعد نهاية اللقاء لمشاركة اللاعبين فرحة التتويج القاري.
هنيئا لإخواننا الإفواريين وشكرا لهم على تحسيسنا بالتواجد بعد فوزهم بالنهائي .
والدرس واضح لمدرستنا الوطني للنأي عن التعنت والمحاباة والعمل كل العمل بكل موضوعية في قادم المناسبات.